اكتشفي أعراض جفاف العين والأسباب المسؤولة عن الحالة

متابعة-جودت نصري

 

ينتج جفاف العين عن نوعية رديئة أو قلة إنتاج الدموع. أعراض جفاف العين متعددة، منها الشعور بالوخز وبالرمل في العين، التصاق الجفون. وفي أغلب الأحيان، ترتبط ظاهرة جفاف العين هذه بالشيخوخة. اكتشفي أعراض جفاف العين والأسباب بالتفصيل في الآتي.

ما جفاف العين؟

تنتج الغدد الدمعية الدموع باستمرار ثم تنتشر على كامل سطح العين بفضل وميض الجفون. تتكون بشكل أساسي من الماء والمواد الدهنية، وتعمل بوصفها حاجزاً رقيقاً أمام القرنية. إنها تحميها من الاعتداءات الخارجية «الغبار والبكتيريا» وترطبها وتغذيها، وبالتالي تمنع العدوى و/ أو التدهور.
يسبب جفاف العين انزعاجاً بصرياً، ويمكن أن يؤدي في بعض الحالات إلى تهيج القرنية والتهابات العين.

في السنوات الأخيرة، ازدادت حالات جفاف العيون بشكل ملحوظ، بسبب التلوث، تكييف الهواء، إلخ. اليوم، يتأثر ما يقرب من ثلث السكان البالغين بجفاف العين.

جفاف العين: ما الأعراض؟

يمكن أن يظهر جفاف العين بعدة طرق:
– إحساس لاذع، حكة، حرق، إحساس بجسم غريب في العين.
– الحساسية للضوء أو دخان التبغ أو الرياح.
– عدم الراحة عند فتح العينين في الصباح، والإحساس بالجفون اللاصقة.
– زيادة الحاجة إلى الوميض.
– عدم وجود الدموع في المواقف المعروف أنها تحفز إفرازها: في أثناء الانفعال، وتقشير البصل على سبيل المثال. وعلى العكس من ذلك، وجود عيون دامعة في أثناء التعرض للرياح، وفي البرد، وعند القراءة.
– الشعور بضعف الرؤية أو الشعور بتعب العينين.
– صعوبة في ارتداء العدسات اللاصقة.

غالباً ما يكون تأثير جفاف العين في الحياة اليومية كبيراً، مثل تقليل وقت القراءة، واستخدام الكمبيوتر، وصعوبة القيادة، وما إلى ذلك.

ما أسباب جفاف العين؟

يمكن أن يعود سبب جفاف العين إلى عدة عوامل، مثل:

– العمر، العامل الأول لجفاف العين.
15% من الأشخاص فوق سن الستين يعانون من جفاف العين. مع التقدم في العمر، يصبح إنتاج الدموع أقل أهمية مثل ضمور الغدد الدمعية. يتفاقم هذا الانخفاض بسبب التغيرات الهرمونية المتعلقة بانقطاع الطمث لدى النساء وإياس الذكور عند الرجال.
وحتى لو لم يكن لديك انطباع بأن الدموع تنفد؛ فإن الفحص المنتظم مع طبيب عيون ضروري للتشخيص المبكر لأمراض العيون، التي تزداد تواتراً مع تقدم العمر. يُوصَى بالذهاب إلى عيادة طبيب العيون كل عامين على الأقل بعد سن الـ65 عاماً.

– البيئة
التلوث والهواء الجاف أو المكيف ودخان السجائر والاستخدام المطول للكمبيوتر والرياح والارتفاعات العالية؛ يمكن أن تجفف العيون أيضاً، خاصة عندما تتحد هذه العوامل معاً.

– تعاطي الأدوية أو المواد السامة
يمكن لبعض الأدوية أن تقلل من الدموع، أو حتى تغير تركيبتها، ومنها: مضادات الاكتئاب، المسكنات، الحبوب المنومة، مضادات الهيستامين، الأدوية المضادة لحب الشباب «الإيزوتريتنون»، أدوية مكافحة الإسهال، العلاجات الهرمونية «موانع الحمل الهرمونية، إلخ» ، مضاد لاضطراب النوم.
ويمكن أن يتسبب التبغ في جفاف العينين.

– ارتداء العدسات اللاصقة وجراحة العيون
يساعد ارتداء العدسات اللاصقة على تقليل إفراز الدموع، ويصبح من الصعب وضع العدسات في حالة جفاف العين.
وبعد التدخل بالليزر «الجراحة الانكسارية لقصر النظر على سبيل المثال»، قد يظهر جفاف العين، وهذه الحالة تكون عادة مؤقتة.

– أمراض التهابات الجفون
بعض الأمراض يصاحبها التهاب في الجفن، مثل: العُد الوردي، التهاب الجلد الدهني، الصدفية وحساسية العين المزمنة.

– بعض الأمراض العامة
حتى لو كانت نادرة، يمكن أن تؤثر بعض الأمراض أيضاً في إفراز الدموع كأمراض المناعة الذاتية، مثل: متلازمة شوغرن المسؤولة أيضاً عن جفاف الفم والأغشية المخاطية لدى النساء، التهاب المفاصل الروماتويدي، مرض كرون، مرض الذئبة، نقص الفيتامين «أ -A».

Source link

Leave a Reply

Scroll to Top