“استراتيجية تنمية القدرات الثقافية” تحاصر البطالة المقنعة

أشاد عميد كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود د. عبد الله المنيف، باستراتيجية تنمية القدرات الثقافية التي أطلقتها وزارة الثقافة ووزارة التعليم مؤخرًا، مبينًا أنها تضمنت جميع الجوانب التي تمكنها من تحقيق أهدافها وتطلعاتها.

وقال: “أعتقد بأن الاستراتيجية شاملة ومدروسة، وظهرت بطريقة احترافية ومهنية، ويتضح أنها متوافقة مع متطلبات المرحلة القادمة، وأيضًا تتماشى مع أهداف القطاع الثقافي ووثباته التنموية، إلى جانب مواءمتها لرؤية المملكة 2030”.

تكاتف المؤسسات ذات العلاقة

أوضح المنيف أن تكاتف المؤسسات ذات العلاقة في عملية نجاح وتنفيذ الاستراتيجية، سينتج عنه تطوّر ملحوظ في البيئة الثقافية والتعليمية السعودية.

وأكد أن الاستثمار في الثقافة والتعليم يعدّ أنجع استغلال وتحفيز للإمكانات والمواهب، مستشهداً بالأمم والدول التي كرست جهودها في تنمية القدرات الثقافية؛ إذ أثمرت أرباحها بكوادر بشرية نهضت بأفكار وعلوم وآداب المجتمع.

عميد كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود د. عبد الله المنيف - اليوم

وتابع: ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل في القطاع الثقافي، يعني أن تكون النتائج متوافقة مع خطط الدولة وسياستها، وبذلك نتفادى البطالة المقنعة التي تقع فيها كثير من الاستراتيجيات الدولية، ولا شك أن استشراف المستقبل واحتياجاته ومتطلباته يسهّل عملية مواكبة المخرجات لسوق العمل”.

القضاء على الهدر المالي والثقافي

أشار المنيف إلى أن الاستراتيجية ستقضي على الهدر المالي والثقافي والمجتمعي والبشري، وتؤول بالقطاع التعليمي الثقافي للوضوح والتنظيم، منوهاً بأن خطى السير إلى النجاح، وتنفيذ الخطط الموضوعة بعناية لمعانقة الإنجازات ونيل الأهداف؛ سيجعل المملكة دولة عصرية تقدّم أنموذجًا ثقافيًا مميزًا.

طلاب كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود للبرنامج التدريبي- تويتر مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

يذكر أن وزارة الثقافة ووزارة التعليم بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني؛ يهدفون من خلال الاستراتيجية إلى تطوير البيئة التعليمية، وإدراج الثقافة والفنون في كافة مراحل التعليم والتدريب التقني والمهني.

Leave a Reply

Scroll to Top