متابعة -زهراء خليفة

اليوم ، الرابع من فبراير ، هو اليوم العالمي للسرطان ، ويمكن اعتبار الإجهاد عامل الخطر الأكثر أهمية للعديد من المشاكل الصحية ، بما في ذلك السرطان. إنه ليس حادًا ، ولكن الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية ، خاصة التلوث البيئي ، ومبيدات الآفات ، وعادات الأكل غير الصحية ، ونمط الحياة غير المنتظم ، وقلة النوم ، والعادات السيئة مثل الإفراط في الشرب والتدخين ومضغ التبغ.

فيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن يؤدي بها التوتر إلى الإصابة بالسرطان: التغيرات التي يسببها الإجهاد في الجهاز المناعي: في حين أن الرابط الدقيق بين الإجهاد والسرطان غير مفهومة تمامًا ، فإن أحد الروابط

المحتملة بين الإجهاد والسرطان يكون من خلال الجهاز المناعي. تعمل هرمونات التوتر المزمنة مثل الكورتيزول والأدرينالين على تثبيط جهاز المناعة وتقليل قدرته

على محاربة السرطان. الإجهاد الذي يؤدي إلى عادات غير صحية: غالبًا ما يكون للأشخاص الذين يتعرضون للإجهاد آثار جسدية ونفسية ويتبنون آليات تأقلم غير صحية ، مثل

الإفراط في تناول الطعام والأرق والتدخين واستهلاك الكحول – وكلها عوامل تساهم في الإصابة بالسرطان.