تقوم شركة سبايس إكس بالعد التنازلي حتى أول رحلة تجريبية يوم الاثنين على المركبة الفضائية، عبارة عن أقوى صاروخ تم بناؤه على الإطلاق، مصمم لإرسال رواد فضاء إلى القمر والمريخ وما وراءهما.وتم تحديد مواعيد النسخ الاحتياطي للإطلاق في وقت لاحق من الأسبوع إذا تأخرت محاولة الإطلاق اليوم الاثنين، وهو أمر قال مؤسس شركة سبايس إكس الملياردير إيلون ماسك إنه احتمال واضح.

وقال ماسك في حدث مباشر على تويتر يوم الأحد: “إنها رحلة محفوفة بالمخاطر. وإنه أول إطلاق لصاروخ عملاق معقد للغاية”.

وأضاف: “هناك مليون طريقة يمكن أن يفشل بها هذا الصاروخ. وسنكون حذرين للغاية وإذا رأينا أي شيء يثير قلقنا، فسنؤجل”.

واختارت وكالة الفضاء الأميركية الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء المركبة الفضائية ستارشيب لنقل رواد فضاء إلى القمر في أواخر عام 2025،  وهي مهمة تُعرف باسم أرتميس الثالث، لأول مرة منذ انتهاء برنامج أبولو في عام 1972.

وتتكون ستارشيب من مركبة فضائية يبلغ طولها 164 قدمًا (50 مترًا) مصممة لنقل الطاقم والبضائع التي تجلس فوق صاروخ معزز من المرحلة الأولى يبلغ ارتفاعه 230 قدمًا (70 مترًا).

ويشار إليها مجتمعة باسم ستارشيب، لم تحلق المركبة الفضائية والصاروخ سوبر هيفي معًا، على الرغم من وجود العديد من الرحلات التجريبية دون المدارية للمركبة الفضائية وحدها.

وستواصل ستارشيب، التي لديها 6 محركات خاصة بها، ارتفاعها لنحو 150 ميلاً (241.4 كيلومترًا) ، لتكمل دائرة قريبة من الأرض قبل أن تهبط في المحيط الهادئ بعد حوالي 90 دقيقة من الإطلاق.

وقال ماسك: “إذا وصلت إلى المدار، فسيكون ذلك نجاحًا هائلاً”.