بآثار تتراوح بين الدهشة وتهديد الحياة.. تعرف أغرب الأمراض النفسية حول العالم

متابعة- بتول ضوا

كثيرة هي الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الكثيرين حول العالم. منها ما هو مألوف وبعضها الآخر قد يكون أغرب من الخيال.. تتراوح آثارها من تهديد الحياة إلى الإصابة بالدهشة والصدمة من تلك الأمراض. من بين هذه الأمراض العقلية الغريبة، نذكر:

قد يبدو غريباً، على عكس العواصم والمدن الأخرى في جميع أنحاء العالم تتسبب العاصمة باريس بمرض نفسي شائع وواسع الانتشار. سببه هو أن بعض الناس لا يستطيعون قبول صورة لباريس تختلف عن الصورة التي في أذهانهم.

فالعاصمة الفرنسية ليست رومانسية وهادئة كما يتخيل العديد من السياح، ولكنها مدينة مزدحمة مليئة بالضجيج والصخب. .

تظهر الأعراض الأولى لهذا المرض المثير للاشمئزاز والمخيف – الناجم عن فقدان الشخص القدرة على ضبط نفسه والتحكم بها – في عض المريض لأظافره وأصابعه ، ولكن سرعان ما تتطور الأمور إلى قضم المريض ومضغه لأجزاء أخرى من الجسم يسهل الوصول إليها.

ومن أغرب أعراض المرض، والمعروف باسم متلازمة “الجثمان السائر” واكتشفت عام 1882، أنه يمر بثلاث مراحل أساسية.

في المرحلة الأولى، يصاب المريض بالاكتئاب والوسواس، قبل أن يشعر بالموت في الثانية. ومن ثم يشعر بأنه غير موجود، أو يتوهم بفقدان جزء من جسده. في المرحلة الثالثة، يدخل المريض حالة من الاكتئاب المزمن الشديد والأوهام الشديدة والوساوس.

وهو مرض يصيب الفنانين ومحبي الإبداع، حيث يعاني المصابون به من دوار وارتباك وعدم انتظام ضربات القلب مما يؤدي إلى الهلوسة والإغماء من النظر إلى لوحة أو عمل فني بدقة عالية وإتقان.

المعروف أيضا باسم “رهاب الذكور” ، وهو يصيب النساء بشكل خاص ويتميز بمشاعر الرهبة والتخوف عند التحدث مع أي رجل أو التعامل معه. والنساء المصابات بهذا المرض لا يفكرن حتى في الزواج .. يجرؤن على التفكير.

لها اسم علمي يسمى “الببلومانيا”، وهو مرض يدمن فيه الناس على جمع الكتب والحصول على مئات الكتب دون حتى قراءتها.

مرض يصيب الفلاسفة والمفكرين. حصلت متلازمة ديوجين على اسمها لأن الفيلسوف اليوناني ديوجين وقع فجأة في حالة حب من العزلة والبعد عن البشر، مفضلاً امتلاك الحيوانات. وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا للمرض الخرف والوهن العصبي والضعف البدني.

مرض يمكن أن يضع صاحبه في أزمات كثيرة ، لأنه يجعل صاحبه يعتقد أن أحد المشاهير أو نجم المجتمع مغرم به.

ويرسل إليه العديد من التلميحات والإشارات التي حسب اعتقاد المريض، من خلال مقابلاته التلفزيونية والإذاعية. أو من خلال عمله الفني.

إنه شكل مؤلم من الهوس يفقد فيه القدرة على التحكم في نفسه للتوقف عن شد شعر الرأس أو الجسم.

ويعد الأطفال والمراهقون من أبرز ضحايا هذا المرض، ويشعر المرضى بالراحة بعد نتف الشعر، ثم يندمون عليه بشدة، الأمر الذي قد يتحول في بعض الحالات إلى عادة لا إرادية.

من أغرب الأمراض العقلية، يظن المصاب بهذا الاضطراب أنه ثور أو بقرة ويعيش على هذا الأساس ، وإذا نجح في الحصول على العشب أو العلف، فلا عجب.

Source link

Leave a Reply

Scroll to Top