منها الثوم والرمان.. 9 أطعمة تساعد على الوقاية من السرطان

يصيب السرطان أعدادًا هائلة من البشر حول العالم سنويًا، ويتسبب في وفاة الملايين من الذين لا تستطيع أجسادهم مقاومة الورم الخبيث الذي يستهدف أعضاء الجسد كافةً.

تتسبب الممارسات الخاطئة التي يعتمدها بعض البشر في حياتهم، في الإصابة بالسرطان، ومن بينها التدخين والسمنة والأكل غير الصحي، إذ تتحمل وحدها في ثلث الوفيات الناجمة عن المرض وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية.

وقع الاختيار على يوم 4 فبراير ليكون اليوم العالمي لمرض السرطان، إذ يكافح العالم مرض السرطان هذا العام تحت شعار “سد فجوة الرعاية الصحية”، لمقاومة الأنواع المختلفة منه، واتخاذ الإجراءات اللازمة، ونشر التوعية للعلاج المبكر وطرق الوقاية.

وهناك أطعمة مكافحة للسرطان، قد تحمي من أمراض السرطان بأنواعها المختلفة وفق رؤية أطباء “ويب طب”.

وحسب “ويب طب” يزداد خطر الإصابة بالسرطان تبعًا لعوامل عدة تشمل العوامل الوراثية وبعض العوامل البيئية، مثل: الشيخوخة، والإفراط في التدخين، والتعرض المفرط لأشعة الشمس والمواد الكيميائية، التي لا يمكن التحكم فيها غالبًا.

لكن هناك فرصة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وتناول أطعمة مكافحة للسرطان وغنية بمضادات الأكسدة، لذا تعرف على الأطعمة مكافحة للسرطان.

الثوم

يحتوي الثوم على مكونات، مثل: الكبريت والأرجينين، والسكريات قليلة السوائل، والفلافونويد والسيلينيوم، جميعها قد تكون مفيدة للحد من مخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

قد يساعدك تناول الثوم بشكل منتظم في الوقاية من نمو الخلايا السرطانية، وخلصت دراسة حديثة إلى وجود علاقة وثيقة بين تناول الثوم الخام والوقاية من سرطان الرئة.

فيما ذكرت دراسة أخرى، أن تناول كميات كبيرة من الثوم الخام أو المطبوخ يضفي تأثيرًا وقائيًا ضد سرطان المعدة وسرطان القولون والمستقيم.

الشاي الأخضر

يحتوي الشاي الأخضر على بعض المركبات التي تشمل مادة الكاتيكين ومضادات الأكسدة التي تساعد في الحد من تطور الخلايا السرطانية، ومنع الجذور الحرة من إتلاف الخلايا.

ووفقًا لإحدى الدراسات، فإن الشاي الأخضر يظهر تأثيرات وقائية من سرطانات الجهاز الهضمي والثدي والرئة والبروستاتا.

الشاي الأخضر يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في الحد من تطور الخلايا السرطانية - مشاع إبداعي

ويساعد شرب من 3 إلى 4 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا، في جني فوائده المضادة للسرطان.

الطماطم

تعد الطماطم (البندورة) مصدرًا جيدًا لمركب الليكوبين، وهو مضاد قوي للأكسدة يساعد في مكافحة السرطان، من خلال تعزيز الجهاز المناعي وحماية خلايا الجسم من التلف.

والطماطم من أهم الأطعمة الغنية بفيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين هـ، التي تمنع ضرر الجذور الحرة في الجسم.

الطماطم مضاد قوي للأكسدة يساعد في مكافحة السرطان - مشاع إبداعي

نشرت مجلة علوم التغذية والفيتامينات دراسة عام 2013، وجد الباحثون أن الرجال الذين تناولوا الطماطم سواء كانت نيئة أو مطبوخة، كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا، لذا ننصحك بتناول ما يعادل كوب واحد من شرائح الطماطم يوميًا، للاستمتاع بفوائده المضادة للسرطان.

التوت

التوت من الأطعمة الغنية بالمغذيات النباتية المضادة للسرطان ومضادات الأكسدة، كما تمنع ضرر الجذور الحرة التي يمكن أن تضر الخلايا تسبب العديد من الأمراض الخطيرة بما في ذلك السرطان.

يحتوي التوت على الفيتامينات ج وك، والمنغنيز والألياف الغذائية، التي تساعد أيضًا في خفض مخاطر الإصابة بالسرطان.

التوت الأزرق غني بمضادات الأكسدة - اليوم

أظهرت دراسة، أن التوت من الفواكه المضادة لسرطان الفم والمبيض والقولون والكبد والبروستاتا والرئة والجلد والثدي.

الزنجبيل

يساعد الزنجبيل أيضًا في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، نتيجة خصائصه المضادة للأكسدة تمنع نمو الخلايا السرطانية.

وأظهرت دراسة قدرة الزنجبيل في مكافحة سرطان المبيض، كما أوجدت دراسة نشرت عام 2012، أن الزنجبيل فعال في الوقاية من سرطان البروستاتا.

ويمنع الزنجبيل ظهور سرطان القولون والمستقيم والرئة والثدي والبشرة والبنكرياس.

دراسة تظهر قدرة الزنجبيل في مكافحة سرطان المبيض - مشاع إبداعي

الخضراوات الصليبية

تحتوي الخضراوات الصليبية، مثل: البروكلي والقرنبيط واللفت، على عناصر غذائية مفيدة، بما في ذلك فيتامين ج وفيتامين ك والمنغنيز.

وتناول الخضراوات الصليبية يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، فهي تحتوي على مركب السلفورافان، الذي له خصائص مضادة للسرطان، ويثبط بشكل كبير نمو الخلايا السرطانية ويحفز موتها، واتضح أن البروكلي يساعد في الوقاية من سرطان الثدي، وسرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستاتا.

تناول الخضراوات الصليبية يقلل من خطر الإصابة بالسرطان - اليوم

ينصح بتناول ما يقارب 2 كوب من البروكلي المسلوق ثلاث مرات أسبوعيًا.

السبانخ

السبانخ من المصادر الغنية بالألياف وحمض الفوليك والكاروتينات، حيث تساعد هذه العناصر الغذائية في الحماية من سرطان الفم والحنجرة والبنكرياس والرئة والجلد والمعدة.

ويعد تناول ما يعادل كوب واحد من السبانخ في الأسبوع، قم بإضافتها إلى السلطة أو الحساء أو عصير الفواكه أو عصير الخضار.

السبانخ كنز مضادات الأكسدة - اليوم

الرمان

الرمان من الأطعمة التي تحتوي على كمية لا بأس بها من مضادات الأكسدة، للحد من مخاطر سرطان البروستاتا، كما تحتوي على مزيج من الفينولات والفلافونويد والأنثوسيانين والتانينات، التي تساعد في تعديل الكيمياء الحيوية الخلوية في الجسم.

أضف هذه الفاكهة اللذيذة إلى وجبتك الصباحية، وعصير الفواكه، أو سلطة الفواكه لمحاربة السرطان.

الرمان يحد من مخاطر سرطان البروستاتا - اليوم

الجوز

الجوز من الأطعمة الصحية التي تحتوي على كمية جيدة من مادة البوليفينول والمواد الكيميائية النباتية المضادة للأكسدة، والمضادة للسرطان.

أظهرت دراسة، أن الجوز يساعد في الوقاية من سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا والجلد، وينصح بتناول ما يقارب 7 من الجوز يوميًا، قد يساعدك ذلك في الحماية من السرطان.

الجوز يساعد في الوقاية من سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا وسرطان الجلد - مشاع إبداعي

Source link

Leave a Reply

Scroll to Top