بعد انتشار خبر رفض الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) طلب الممثلة الأميركية، أنجلينا جولي، تبني الطفلة الرضيعة التي وُلدت بأعجوبة تحت الأنقاض في شمال سوريا بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب البلد في السادس من شباط الفائت.
إلا أن الدفاع المدني نفى هذا الادعاء ونفى تقديم أي طلب بخصوص هذا الشأن وأن الطفلة حتى يوم 15 فبراير كانت موجودة بمستشفى في عفرين.
كما لم تصرّح “جولي” عن رغبتها في تبني الطفلة على حساباتها في مواقع التواصل، بل ناشدت المبعوثة السابقة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تقديم المساعدات لتركيا وسوريا بعد الزلزال المدمّر الذي أدى الى وقوع عشرات الآلاف ما بين قتيل وجريح.
ونشرت “جولي” عبر حسابها الخاص على موقع إنستغرام، مقطع فيديو قصير لأحد عمال الإنقاذ الذي يطلب المساعدة.
كما نشرت أكثر من صورة للأضرار في البلدين، هذا بالاضافة الى صورة الرجل الذي يمسك بيد ابنته التي توفيت تحت الانقاض.
وأرفقت أنجلينا جولي المحتوى الذي نشرته بتعليق جاء فيه: “قلبي مع شعبي سوريا وتركيا. من الصعب فهم الألم الذي لا يمكن تصوره الذي تعاني منه العديد من العائلات في هذا الوقت”. واضافت: “آمل أن يفكر الآخرون في العطاء أيضًا، حتى يتمكنوا من مواصلة عملهم المنقذ للحياة”.
الجدير ذكره أن عمّال الإنقاذ في بلدة جنديرس شمال سوريا تمكنوا من انتشال الرضيعة التي وُلدت بأعجوبة تحت الأنقاض، وبقيت متصلة عبر حبل السرة بوالدتها التي توفيت بسبب الزلزال، فضلاً عن وفاة كامل اسرة الرضيعة بعدما دمّر منزل العائلة.
You must be logged in to post a comment.